blue-sky
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدى blue sky لقد اسعدتنا زيارتك ويسرنا ان تنضم لاعضاء المنتدى وذلك بالضغط على ذر التسجيل واذا كنت عضوا من اعضاء المنتدى فاضغط على دخول
blue-sky
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك في منتدى blue sky لقد اسعدتنا زيارتك ويسرنا ان تنضم لاعضاء المنتدى وذلك بالضغط على ذر التسجيل واذا كنت عضوا من اعضاء المنتدى فاضغط على دخول
blue-sky
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» ديكورات شقق ..غاية فى الجمال
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 10:58 pm من طرف كريستينا داود

» كل شئ عن الممثل المكسيكى سبستيان رولى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالأربعاء 08 ديسمبر 2010, 9:30 am من طرف مــريم

» طفل جعل قلبى يبكى ... قصة حقيقية ... بقلمى
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالجمعة 22 أكتوبر 2010, 10:13 pm من طرف ولاء ابراهيم

» جنونى ..... بفكرى و قلمى
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالخميس 05 أغسطس 2010, 1:09 am من طرف super emy

» اجمد صور لشاروخان 2010
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالأحد 18 يوليو 2010, 12:48 am من طرف ولاء ابراهيم

» دعاء هام جدااااااااااااااااااااا
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالجمعة 16 يوليو 2010, 11:56 pm من طرف super emy

» مؤسسة قضايا المرأه المصريه تقيم ورشة عمل ليوم واحد بالأقصر
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالجمعة 16 يوليو 2010, 11:50 pm من طرف super emy

» الآثار الغارقة ؟؟؟
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالجمعة 16 يوليو 2010, 11:42 pm من طرف super emy

» إسرائيل تسرق المياه العربية ؟؟؟
ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالجمعة 16 يوليو 2010, 11:40 pm من طرف super emy

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ولاء ابراهيم - 475
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
نهى - 407
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
maha galal - 101
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
super emy - 98
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
نسمة حسن - 30
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
عمرو ميرو - 25
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
smsm salah - 21
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
zomey samy - 17
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
majesty esraa - 13
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 
صناع الحياة - 12
ابراهام لينكولن I_vote_rcapابراهام لينكولن I_voting_barابراهام لينكولن I_vote_lcap 

 

 ابراهام لينكولن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهى

نهى


عدد المساهمات : 407
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

ابراهام لينكولن Empty
مُساهمةموضوع: ابراهام لينكولن   ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالأربعاء 09 سبتمبر 2009, 12:12 pm

أبراهام لينكون (بالإنجليزية: Abraham Lincoln) (م. 12 فبراير 1809 - 15 أبريل 1865)، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 1861 إلى 1865. يعد من أهم رؤسائها على الإطلاق، إذ قامت في عهده الحرب الأهلية الأمريكية بعد انفصال إحدى عشرة ولاية و إعلانها تكوين دولة مستقلة سمّيت الولايات الكونفدرالية الأمريكية، فتمكن لينكون من الانتصار و إعادة الولايات المنفصلة إلى الحكم المركزي بقوة السلاح، كما كان لينكون صاحب قرار إلغاء الرق في أمريكا عام 1863. و قد مات مقتولاً في عام 1865.

بداية حياته
ولد لينكون عام 1809 م في ولاية إيلينوي الأمريكية في أسرة فقيرة لأبوين مزارعين. و لم يحصل لينكون على تعليم رسمي إلا أنه تمكن من تكوين ثقافة عالية من جراء قراءاته الكثيفة لأمهات الكتب الغربية.
في عام 1837، بعد أن علّم نفسه مبادئ القانون الإنجليزي و الأمريكي، دخل لينكون نقابة المحامين و افتتح مكتباً للمحاماة مع أحد معارفه، فأصبح بعد ذلك محامياً ناجحاً على مستوى إيلينوي.
و قد تزوج لينكون أكثر من مرة، إلا أن أهم زوجاته كانت من ماري تود، التي كانت تنتمي إلى أسرة جنوبية غنية، و التي استمر زواجه بها من عام 1842 و حتى وفاته.

[] دخوله السياسة للمرة الأولى

ابراهام لينكولن 180px-Abe_Lincoln_young ابراهام لينكولن Magnify-clip
لينكون في شبابه.



كان لينكون في أوائل حياته عضواً في حزب الويك (Whig Party)، الذي كان الحزب الثاني في أمريكا قبل أنقراضه على يد المجلس التشريعي الأمريكي ([[الكونغرس
اشتهر لينكون في هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأمريكية المكسيكية التي نشبت في ذلك الوقت، و التي اعتبرها اعتداء صارخاً من أمريكا على دولة أخرى، و اتهم رئيس أمريكا في ذلك الوقت جيمس بولك باخ
لا أنه بعد انتصار أمريكا الكبير على المكسيك و ضمها لأراضي واسعة مثل تكساس و كاليفورنيا كنتيجة للحرب، فإد انحدرت بشكل كبير بسبب مواقفه المعارضة لها، فانسحب من انتخابات المجلس التشريعي لعام 1848، و عاد إلى ممارسة المحاماة

[] العودة للنشاط السياسي


كانت الولايات المتحدة في تلك الفترة مقسمة بين ولايات شمالية قد منعت الرق منذ أوائل القرن التاسع عشر و اتجهت إلى الاقتصاد الصناعي، و ولايات جنوبية يقوم اقتصادها على الزراعة المكثفة - و خصوصاً زراعة القطن - و تعتمد في ذلك على عدد كبير من العمالة المستعبدة ذات الأصول الإفريقية. و لأن الولايات المتحدة كانت قد منعت استيراد العبيد الجدد منذ عام 1808، فقد حرص سكان الولايات الجنوبية البيض على إبقاء ذراري عبيدهم في الرق بشكل أبدي.
و قد كان النظام السياسي الأمريكي قائماً قبل الحرب مع المكسيك على توازن القوى بين "الولايات الحرة" و "ولايات الرقيق"، بحيث اتفق الطرفان على إبقاء التمثيل متساوياً بين الفئتين في مجلس الشيوخ (المجلس الأعلى في الكونجرس). إلا أن احتلال الأراضي الجديدة بعد حرب المكسيك عام 1848 قد هدّد ذلك التوازن، إذ أصرّت الولايات الجنوبية على السماح بالعبودية في بعض الولايات الأراضي الجديدة حفاظاً على ذلك التوازن، بينما وقع ساسة الشمال تحت ضغط كبير من ناخبيهم الصناعيين و من الحركة المناهضة للعبودية التي نشطت في ذلك الزمن لمنع العبودية في جميع الأراضي الجديدة.
في هذه الأثناء استأنف لينكون حياته السياسة. كان حزبه القديم، حزب الويك، يلفظ أنفاسه الأخيرة و ينضم أعضاؤه إلى أحزاب أخرى أبرزها حزب جديد سمي بالحزب الجمهوري استقطب الكثير من مناوئي العبودية في البلاد، فانضم لينكون إلى الحزب الجمهوري عام 1854.
في عام 1858 حصل لينكون على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات مجلس الشيوخ لتمثيل ولاية إيلينوي، و اشتهر لينكون في تلك الأثناء بالخطب النارية ضد مؤسسة الرقيق، و ندد بما أسماه "بقوة العبودية" التي كان يعني بها سطوة الطبقة المالكة للعبيد في البلاد و تهديدها للوحدة الوطنية من وجهة نظره. و اتّهم لينكون من قبل خصومه على إثر ذلك بمحاباة "الزنوج" و الإيمان بالمساواة بين السود و البيض إلا أنه أنكر ذلك و أصرّ أنه لا يسعى إلى المساواة و إنما إلى إلغاء الرق فقط. و على الرغم من الشهرة التي حاز عليها في الانتخابات و ارتفاع شعبيته في أوساط الجمهوريين في الشمال، إلا أنه خسر الانتخابات أمام مرشح الحزب الديموقراطي.

[] فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 1860


اشتدت حدة الخلاف بين ولايات الشمال و الجنوب، و بين مناهضي الرق و مؤيديه، و تصعّدت المواقف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1860. و كثر الحديث في الجنوب قبيل الانتخابات حول ضرورة الانفصال عن الولايات المتحدة إذا أرادت الولايات الجنوبية الحفاظ على مصالحها. و في الجانب الآخر أدت شهرة لينكون إلى ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح للحزب الجمهوري، الذي اعتبره مرشحاً معتدلاً في مناهضته للعبودية و في نفس الوقت مستعداً للوصول إلى تفاهم مع ولايات الجنوب.
في السادس من نوفمبر، عام 1860، أجريت الانتخابات الرئاسية، و على الرغم من عدم حصول لينكون على أكثر من 40% من أصوات الناخبين، و على الرغم أيضاً من الانعدام شبه الكامل للأصوات المؤيدة له في ولايات الجنوب، إلا أنه نال منصب الرئاسة بسبب انقسام الأصوات الأخرى بين اثنين من المرشحين آخرين، فصار لينكون بذلك أول رئيس للولايات المتحدة من الحزب الجمهوري، الذي لا يزال يلقب بـ"حزب لينكون" إلى اليوم.

[] انفصال الجنوب

كية

كان الكثير من الساسة و رجالات الإعلام و المجتمع في ولايات الجنوب قد هددوا قُبيل الانتخابات بالانفصال عن الدولة في حال فوز الجمهوريين بالرئاسة. و على الرغم من أن لينكون كان "مرشح المعتدلين" في الحزب الجمهوري، إلا أن سكان الجنوب لم يروه كذلك، فما إن تمّ إعلان فوز لينكون حتى أعلنت ولاية ساوث كارولينا انفصالها و اتبعها في ذلك ست ولايات أخرى في أقصى الجنوب هي فلوريدا و جورجا و ألاباما و ميسيسيبي و تكساس و لويزيانا، و كونت الولايات السبع دولة جديدة سمتها "الولايات الكونفدرالية الأمريكية"، أو "الكونفدرالية" على وجه الاختصار. أما الولايات الثمانية الأخرى التي كانت تسمح بالرق، فقررت البقاء ضمن الدولة الاتحادية ريثما تتضح مواقف لينكون بعد توليه الرئاسة، إلا أنها أصرت على عدم السماح للقوات الفيدرالية بغزو الولايات المنفصلة عن طريق أراضيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهى

نهى


عدد المساهمات : 407
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

ابراهام لينكولن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابراهام لينكولن   ابراهام لينكولن I_icon_minitimeالأربعاء 09 سبتمبر 2009, 12:13 pm

[] تسلمه الرئاسة

ابراهام لينكولن 180px-Abraham_lincoln_inauguration_1861 ابراهام لينكولن Magnify-clip
حفل تتويج لينكون عند مدخل الكونغرس عام 1861.



لم يتمكن لينكون من القيام بردة فعل تجاه الانفصال قبل 23 فبراير من عام 1861، حينما تسلّم مهام الرئيس بشكل رسمي. و قد اضطر لينكون إلى الذهاب إلى منصة التتويج متنكّراً خوفاً من الاغتيال. و بعد انتهاء مراسم التتويج، ألقى لينكون خطاب تسلم الرئاسة، فأوضح فيه رأيه تجاه الانفصال و مسألة العبودية.
و قد كان لينكون، القانوني المخضرم، يدرك أنه لا يوجد بند صريح في الدستور يمنع انفصال أي ولاية، خصوصاً و أن الاتحاد الأول تشكل بشكل طوعي بين الولايات التي أسست الدولة الاتحادية. إلا أنه رفض بشكل قاطع في خطابه فكرة الانفصال، و استند في ذلك على دستور 1776 الذي توقف العمل به عام 1789، و الذي ينص على "وحدة دائمة"، فقال لينكون إن دستور 1789 ما جاء إلا تطويراً لما سبقه و بالتالي لم يزل بند "الوحدة الدائمة" ساري المفعول و يجب العمل به.
أما في ما يخص العبودية، فقد كان لينكون ميالاً للمصالحة، فأوضح بشكل قاطع أن لا نية لديه لإلغاء الرق في الولايات التي يوجد الرق فيها، ثم ذهب إلى أبعد من ذلك فأعلن تأييده لمشروع تعديل الدستور لينص على تحريم إلغاء الرق في تلك الولايات "إلى الأبد". غير أنه لم يتنازل عن مسألة تحريم الرق في الولايات و الأراضي الجديدة التي حصلت عليها الدولة إثر حرب المكسيك أو أي أراضي جديدة أخرى، معللاً ذلك بأن السماح به سيكون وصفة للنزاع الدائم.

[] انطلاق الحرب الأهلية


لم يكن تفسير لينكون للدستور و رأيه في مسألة الانفصال سائدين في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، حيث لقي الانفصاليون تعاطفاً من قبل الكثير من أعضاء الحزب الديموقراطي. بل إن حزب لينكون الجمهوري كان منقسماً على نفسه في مسألة إرغام الولايات المنفصلة على العودة للاتحاد، و ان كان رأي لينكون هو رأي الأغلبية في الحزب آنذاك. لذلك قرر لينكون الإحجام عن البدء بالقتال، على أمل استدراج الجنوب لبدء إطلاق النار.
كانت الولايات المنفصلة قد استولت على معظم مرافق الحكومة الفيدرالية في أراضيها بعد إعلان الانفصال، و لم يحاول الرئيس السابق جيمس بيكانون في الأشهر الأخيرة من رئاسته منعهم من ذلك، فلم يتبق لواشنطن سوى مكتب لجباية الجمارك في قلعة سمتر ضمن ولاية ساوث كارولينا على ساحل المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى حصنين آخرين. و من باب إصرار لينكون على ديمومة الوحدة فإنه أعلن فور توليه الحكم أنه لن يتنازل عن حق الحكومة الفيدرالية في جباية التعرفة الجمركية على صادرات الجنوب، فرفض مطالبة حكومة الجنوب له بالتخلي عن قلعة سمتر. حاصرت قوات الجنوب القلعة على إثر ذلك و أطلقت النار لدفع القوات الفيدرالية فيها على الانسحاب فنجحت في ذلك في أبريل من عام 1861، فسميت الحادثة بعد ذلك بمعركة حصن سمتر، التي كانت الشرارة الرسمية الأولى للحرب الأهلية الأمريكية.

[] الحرب

ابراهام لينكولن 180px-PinkLinkMcC_uncropped ابراهام لينكولن Magnify-clip
لينكون مع اثنين من قادته العسكريين في الميدان، و عليه قبعته الطويلة التي اشتهر بها.




[] فترة ماكلينن


طالب لينكون بعد ذلك مباشرة الولايات الاتحادية بإرسال ما لديها من قوات للشروع في إخضاع الولايات المنفصلة، فأعلنت أربع ولايات جنوبية على الحدود بين الاتحاد و الكونفدرالية انفصالها عن الحكومة الاتحادية و انضمامها إلى كونفدرالية الجنوب، و كانت هذه الولايات هي فيرجينيا المتاخمة للعاصمة الاتحادية واشنطن، و تينيسي، و نورث كارولينا، و أركنسو. أما ولايات ميزوري و كنتكي و ماريلاند و ديلاوير الممارسة للعبودية، فقررت البقاء ضمن الاتحاد.
عيّن لينكون بعد ذلك الجنرال ماكلينن قائداً عاماً لقواته في الحرب، و قد كان لينكون واثقاً من الانتصار في فترة قصيرة نظراً لفارق الإمكانيات المادية بين الشمال و الجنوب و تفوق الشمال على الجنوب من حيث عدد السكان. إلا أن الجنوب كان يضم في صفوفه العديد من الضباط المتمرسين ذوي الخبرة من الحرب المكسيكية، بينما كان الشمالي ماكلينن محافظاً في استراتيجيته، فاستمرت الحرب لشهور طويلة حصلت فيها أعنف المعارك في التاريخ الأمريكي. و على عكس ما توقع لينكون، قام الجنوبيون باختراق جريء لأراضي الشمال تكبد فيه الطرفان المزيد من الخسائر الكبيرة في الأرواح. و قد استاء لينكون من جنراله ماكلينن على إثر ذلك و حمّله مسؤولية عدم التقدم في الحرب، حتى قال في رسالة له "إذا كان الجنرال ماكلينن ليس في حاجة إلى جيشه، فليسمح لي باستعارته منه إلى حين".

[] فترة غرانت


أقال لينكون ماكلينن من منصبه في مارس من عام 1862 و عيّن بدلاً منه يوليسس غرانت. و استمر السجال بين الطرفين مع تقدم بطيء للشماليين، نجم عنه معارك طاحنة من أشهرها معركة غيتيسبرغ في ولاية بنسلفانيا الشمالية في يوليو من عام 1863. و قد زار لينكون أرض المعركة فور انتهائها و ألقى إلى جنده أشهر خطاباته، "خطاب غيتيسبرغ"، وظّف فيه قدراته البلاغية المعروفة لتبريير الحرب، فربطها بحرب الاستقلال عن بريطانيا في القرن الثامن عشر، و قال إنها امتداد لتلك الحرب، و أنه لا بد من تقديم التضحيات كي لا ينقرض "حكم الشعب من قبل الشعب لأجل الشعب" من على وجه الأرض، هذا على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أي أطماع جنوبية في بسط نفوذهم على الشمال.
في سبتمبر من عام 1863، أصدر لينكون "إعلان التحرير" الذي قضى بمنع الرق في الولايات "الثائرة"، مريداً بذلك ضرب الاقتصاد الجنوبي و إغراء العبيد بالانفلات من ملاّكهم. و الجدير بالذكر أن القرار لم يشمل الولايات الجنوبية الأربع التي بقيت ضمن الوحدة.
لقد كانت إستراتيجية لينكون و غرانت تعتمد على استغلال الثروة البشرية و الاقتصادية للشمال في إنهاك الجنوب الأقل ثروة و إن تطلب ذلك معارك دامية و آلاف الخسائر البشرية. و قد أدى استمرار الحرب على هذا المنوال و الخسائر المتراكمة، إضافة إلى التجنيد الإجباري، إلى ازدياد مشاعر المعارضة للحرب في الشمال، و اجتمعت القوى المناهضة للحرب حول الحزب الديمقراطي. و كان "إعلان التحرير" قد زاد من المشاعر المضادة للحرب، إذ أوحى الإعلان للرأي العام الشمالي أنهم باتوا يخوضون حرباً من أجل "الزنوج" بدلاً من حرب لتوحيد البلد. فازدادت المظاهرات و أعمال الشغب، إلا أن لينكون لم ينثن عن موصلة القتال. و في مواجهة المعارضة أمر لينكون بإقفال العديد من الصحف و المجلات و سجن عدد من المعارضين، حتى إنه أمر قواته بسجن أعضاء المجلس التشريعي لولاية ماريلاند عندما علم بنيتهم التصويت للانفصال عن الاتحاد.

[] انتخابات 1864 و استسلام الجنوب


مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1864، اختار الحزب الديموقراطي الجنرال المقال ماكلينن مرشحاً عنه لخوض الانتخابات ضد لينكون، و قد كان مؤيدو الحزب يطالبون بعقد مؤتمر للسلام لإيقاف الحرب. إلا أن إستراتيجية لينكون كانت قد بدأت بإيتاء ثمارها في ذلك الوقت فوصلت قواته إلى عمق الجنوب و استولت على مدينة أتلانتا المهمة في ولاية جورجا، و قد خلفت القوات الاتحادية دماراً كبيراً و مقصوداً في مدن الجنوب و بنيته التحتية و مرافقه، و سميت هذه السياسة وقتذاك بـ"الحرب الشاملة" (Total War)، فكانت مبدأ جديداً في خوض الحروب. و قد أدت هذه الانتصارات التي بدأت بالتسارع إلى إضعاف قوى المعارضة في الشمال بشكل كبير ففاز لينكون بالانتخابات فوزاً ساحقاً.
بعد ذلك بأشهر قليلة، في التاسع من أبريل عام 1865 بالتحديد، استسلم كبير الضباط الجنوبيين، الجنرال روبرت لي، فانتهت بذلك فعلياً الحرب الأهلية الأمريكية، بعد مقتل ما يزيد عن 600,000 من الطرفين و جرح عدد كبير من الآخرين، و خسائر مادية ضخمة في مدن الجنوب التي أضرمت في كثير منها النار.

[] ما بعد الحرب


كان لينكون يميل إلى اتخاذ سياسة مرنة و متسامحة نسبياً مع الولايات المهزومة، بخلاف الكثير من أعضاء حزبه الذين كانوا أكثر تطرفاً. أما بخصوص العبيد، فعلى الرغم من معارضته للعبودية و قضائه عليها بشكل كبير، إلا أنه لم يكن مؤمناً بالمساواة بين الأعراق، و كان يميل إلى الرأي القائل بإرسال السود المعتوقين إلى جزر الكاريبي أو سواحل أفريقيا حفاظاً على السلم الأهلي من وجهة نظره، و إن لم يقم عملياً بشيء في ذلك الصدد.

[] ثورة الهنود الحمر


حصلت في عهده ثورة لقبيلة السو الهندية في ولاية مينيسوتا في الشمال الغربي للبلاد، تم القضاء عليها و إعدام ما يقارب الثلاثمائة من الثوار بعد توقيع لينكون على قرار الإعدام.

[] اغتياله

ابراهام لينكولن 180px-Lincolnassassination ابراهام لينكولن Magnify-clip
اغتيال أبراهام لينكون



في الرابع عشر من أبريل عام 1865، بعد أيام من استسلام الجنوب، حضر لينكون مع زوجته مسرحية في ماريلاند يمثّل فيها مجموعة من المتعاطفين مع قضية الانفصال، فقام أحدهم، جون ويلكس بوث، بإخراج مسدسه و إطلاق النار في رأس لينكون فأرداه قتيلاً.
و خلف لينكون في الرئاسة نائبه أندرو جونسون. و على الرغم من نظرة جونسون المحافظة و المتفقة مع لينكون حول كيفية التعامل مع الولايات المهزومة، إلا أن المتشددين من الجمهوريين، بسيطرتهم على الكونجرس، حادوا فيما بعد عن سياسة لينكون و كانوا أقل تسامحاً مع المشتركين في الثورة الجنوبية.

[] مكانته بين رؤساء الولايات المتحدة

ابراهام لينكولن 180px-Lincoln_statue ابراهام لينكولن Magnify-clip
تمثال أبراهام لينكون الواقع في العاصمة الأمريكية واشنطن قبالة مقر الكونغرس



بسبب إخماده ثورة الجنوب، و ما نتج عن ذلك من القضاء على العبودية، يعد لينكون في أمريكا المعاصرة أحد أعظم الذين تولوا رئاسة البلاد، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، حيث يعتبر بمثابة المؤسس الثاني للولايات المتحدة. و يكاد يجمع على ذلك كل من الديمقراطيين و الجمهوريين. و يوجد له في واشنطن نصب ضخم بتمثال كبير له منقوش في أسفله كلمات من خطاباته و قراراته، و يقع بمواجهة مقر الكونغرس.
غير أن لينكون لم يسلم أيضاً من الانتقاد من بعض المحافظين و الملتزمين بالتفسير الحرفي للدستور، و خصوصاً من أهل الجنوب، فاختلفوا معه في شرعية إجبار الولايات المنفصلة على العودة للوحدة من الناحية الدستورية، كما انتقدوا فيه ما رأوا أنه قلة اكتراث بالخسائر البشرية و إيمان بالانتصار بغض النظر عن الثمن، كما اتهموه بسن مبدأ "الحرب الشاملة" و ما فيها من استهداف للمدنيين و المرافق المدنية و جعلها إستراتيجية مقبولة في الحروب، و انتقدوا أيضاً القيود التي وضعها على حرية التعبير أثناء خوضه الحرب و سجنه للمعارضين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابراهام لينكولن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
blue-sky :: منتدى التاريخ-
انتقل الى: