[size=18]:مدخل الاحداث الجارية:
أن الأحداث الجارية:
1- هي انبعاث الحياة والحركة في الموقف التدريسي التعليمي في الدراسات الاجتماعية والاستفادة من اهتمامات الإنسان المعاصرة والطرق والوسائل التي يتعامل معها في حياته اليومية.
2- هي التي وقعت في الماضي القريب أو وقعت أمام أعيننا الآن أو هي على وشك الوقوع لأن ما سوف يحدث غداً أو في الأسابيع المقبلة أو الأشهر القليلة المقبلة يمكن أن نلاحظ مقدماتها وإرهاصاتها فيما يقع تحت أعيننا الآن.
مصادر الأحداث الجارية:
من أهم المصادر التي يمكن للمعلم الرجوع إليها لاختيار ما يناسب المنهاج من أحداث جارية لتحقيق الأهداف التدريسية هي: وسائل الإعلام المختلفة من إذاعة، وتلفاز، وصحف، ومجلات، ورسوم كاريكاتيرية سياسية واجتماعية واقتصادية ومحاضرين ورحلات ميدانية.
شروط استخدام الاحداث الجارية:
ولا بد للمعلم عند استخدام الأحداث الجارية أن يراعى ما يلي(حميدة، وآخرون ،2000)0:-
- مستوى التلاميذ وفهمهم.
- موضوع الدرس وأهدافه
- الفروق الفردية بين التلاميذ. (1)
- المادة العلمية من حيث وضوحها وخلوها من المصطلحات الصعبة أو غير المألوفة.
- وأن يكون الحدث ذا معنى، وتتوفر وسائل تعليمية كالمجلات والصحف ويكون لدى المعلم القدرة على تناول الموضوع بصورة ملائمة.
- الأهمية ويرتبط بذلك مدى أهمية الحدث على المستويات المحلية والقومية والعالمية، للفرد والمجتمع ويتم اختيار المعلم لمادة الأحداث الجارية والقضايا المعاصرة المرتبطة بتأثيرها علىالمستويات المختلفة.
- الأثر، ويعني أن يكون لمادة الحدث أثراً ملموساٌ على الأفراد والدول كأن تكون الأحداث متصلة بخلافات عسكرية بين الدول أو كوارث طبيعية أو بشرية أو أوبئة أو ثورات مما يساعد التلاميذ على متابعة الأحداث وفهم مسبباتها.
-الحداثة، أن تتضمن اكتشافات وتطورات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية وعلمية نلمسها في ارض الواقع.
-الارتباط بالمستقبل، إن الغاية من الأحداث الجارية أن تنمي في التلاميذ القدرة على الفهم والنقد والتنبؤ والربط بين المقدمات والنتائج والتطورات المستقبلية محلياً وقومياً وعالمياً
- الاستمرار، إن يكون الحدث او المادة المنتقاة تعالج قضية عامة ومستمرة وكذلك ترتبط بحادثة او قضية اخرى وبالتالي يتوفر فيها بعد الاستمرارية.
أهمية استخدام الأحداث الجارية في تدريس الدراسات الاجتماعية:
(1) يؤدي استخدام الأحداث الجارية إلى تعديل اتجاهات التلاميذ وتنمية مهاراتهم في الربط بين الحدث الجاري ومكانه وزمانه والظروف المحيطة به (1)
(2) تساعد على تنمية التفكير الناقد من خلال التمييز بين وجهات النظر .
)3) تساعد على إثارة دافعية الطلبة وبالتالي زيادة التشويق والانتباه لديهم وذلك لارتباط المادة بالمجتمع الذين يعيشون فيه .
(4) تنمية القدرة عند الطلبة على اختيار المصادر ذات العلاقة بموضوع دراستهم وبالتالي تكسب الطلبة معارف متكاملة من المصادر الكثيرة لفهم المشكلات، وتنمية مهارات التفكير العلمي الموضوعي والقراءة والاستماع والمناقشة وتقيمها والوصول إلى النتائج .
(5) يساعد استخدام الأحداث الجارية على تربية الطلبة تربية سياسية سليمة من خلال تنمية الوعي بالمشكلات الاجتماعية والسياسية وتتبع حقيقة تغير تلك المشكلات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وفهم الحلول التي تقترح لتلك المشكلات .
(6) تساهم الأحداث الجارية في جعل مادة الدراسات الاجتماعية ومادة التاريخ بشكل خاص مادة حيه، وكذلك فهي تعدّ جسراً بين قاعة الدرس والمحيط الخارجي، والمعلومات التي يمكن للطلاب استخدامها في الحياة اليومية .
طرق استخدام الأحداث الجارية في التدريس:
تتعدد طرق استخدام الأحداث الجارية على الرغم من ان هنالك أبحاثا قليلة متوفرة حول اكثر الطرق فاعلية لتدريس الأحداث الجارية، فمن غير المستغرب ان نجد طرقاً مختلفة في مناطق مختلفة لاستخدامها، ويمكن ان نجملها فيما يلي :
-1 ربط موضوعات الدراسة ذات الصلة بما يقع من الأحداث الجارية في البيئة واتخاذها وسيلة لإثارة انتباه التلاميذ. (1)
- 2 دراسة تلك الأحداث في فترة محددة من الحصص أو في حصص كاملة خلال الأسبوع.
- 3 تكليف بعض التلاميذ بإذاعة بعض المعلومات المتعلقة بالأحداث الجارية في الإذاعة المدرسية .
- 4 جمع معلومات عن أحداث جارية وعمل مجلة الحائط المدرسي أو أسبوعية .