الإسكندر الأكبر المقدوني
(356-323)
قائد مقدوني، ولد في مقدونيا، و هو القائد الذي لم يخسر أي معركة طيلة أحد عشر عاما من القتال ضد قوات تفوق قواته عددا، ولقد ورث الاسكندر العرش الملكي وجيشا محاربا على قدر عالي من التدريب و الانضباط، وجمع الاسكندر الجيش من المشاة و رماة و هندسة الميدان لغزو آسيا الصغرى، وواجه الاسكندر مقاومة محدودة في آسيا الصغرى عن طريق البحر الأبيض المتوسط، وبحلول خمس سنوات سيطر الاسكندر على كل أجزاء آسيا الصغرى و الشام و مصر و بلاد فارس التي كانت هي الهدف الأساسي لقهر القوة الفارسية الضخمة، وعلى رغم من تحقق كل أهداف والده، فانه لم يكن قانعا بذلك، فقام بغزو أفغانستان و شمال الهند ولم يهزم الاسكندر في أي معركة، وكان الاسكندر يريد مواصلة الهجوم إلى الصين، لكن في حين رجعته إلى بابل أصيب بالحمى التي أدت إلى وفاته.
قورش الأول الأكبر
(590-529)
ملك فارسي، ويعتبر مؤسس الإمبراطورية الفارسية، وتاريخ ميلاده غير دقيق و يعتقد انه ولد في 600 قبل الميلاد من عائلة الأخمنيين، و تقول الأساطير في كتابات هيردوت أن قورش قد عاش طفولته في منطقة جبليةوأرضعته الذئاب ثم تربى على يد أحد الرعاة، وحين أصبح حاكما قام قورش بغزو شعوب الميديين و الليديين، ووجه قورش جيشه نحو مملكة بابل الغنية في الشرق، واستسلمت بابل لقرش، و تجنب قرش الوحشية في معاملة السكان، و قام بإعادة اليهود إلى موطنهم الذي طردهم البابليون قبل خمسين سنة.
كمال مصطفى أتاتورك
(1880- 1938 )
جنرال و رجل الدولة وباني تركيا الحديثة، ولد في سالونيك وانتخب كأول رئيس لجمهورية تركيا الجديدة عام 1927 وبقي في منصبه حتى وفاته، شارك كقائد عسكري في معظم المعارك التي خاضتها السلطة العثمانية ضد الايطاليين و اليونانيين، و برز اسمه كقائد عسكري ومن ثم كزعيم جماهيري خلال خوضه لكل هذه المعارك.
هنيبعل
(247-183 )
قائد قرطاجي الذي قاد جيش قرطاجة لعبور جبال الألب، ولد قبل الميلاد بمدينة قرطاج التي تقع في شمال شرقي تونس، واستطاع هنيبعل أن يصمد في حملة عسكرية لمدة خمسة عشر عاما ضد روما، وتعتبر المعلومات الأولية عن شخصيته هي كتابات الرومان الذين كانوا يحترمونه ويخشونه، وبل يكرهونه كعدو لدود في الوقت نفسه، وفي الأخير انتحر هنيبعل بتجرع السم مفضلا الموت على الوقوع في أسر قوات الرومانية.
خالد بن الوليد
(584-642 )
صحابي وقائد ومخطط عسكري مسلم، ولد خالد بن الوليد في مكة، كان خالد بن الوليد مترددا في النظر للإسلام ، وحارب المسلمين في غزوتي احد و الأحزاب و لم يحارب في بدر لأنه كان في بلاد الشام وقت وقوع الغزوة الأولى بين المسلمين و مشركي قريش، وأسلم خالد بن الوليد قبل فتح مكة بستة أشهر، و شارك خالد بن الوليد في أول غزواته في غزوة مؤتة ضد الغساسنة و الروم وظهر نبوغه العسكري في هذه الغزوة، و قام خالد بن الوليد بتدمير جيوش إمبراطورية فارس الكبرى، وبعد أن ثبت خالد بن الوليد أقدامه في العراق، تحرك إلى بلاد الشام و فتح دمشق و اجنادين و فحل و معركة السوق و اليرموك الكبرى و اظهر نبوغ في التخطيط عسكري و شجاعة و أقدام منقطع النظير.
جان دراك
(1412-1431)
وطنية فرنسية جان دراك التي طردت الجيش الانجليزي من أراضي بلادها، ولدت في قرية دونريمييه شمال فرنسا، ومع أنها عاشت الحياة العسكرية لفترة تقل عن السنة وماتت بالحرق، فقد أثرت بصورة مباشرة في حصاد حرب المائة عام ولا تزال تعتبر اليوم رمزا إلى الوفاق والوحدة في فرنسا.
هرنان كورتز
(1485-1547)
قائد إسباني الذي غزا إمبراطورية الأزتيك في المكسيك التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة، ولد كورتز في منطقة ميدلين جنوب غرب إسبانيا، وقاتل كورتز وهزم العديد من القبائل المحلية، وكل مرة كان كورتز يكون تحالفا مع خصومه السابقين ويحشد تأييدهم ضد الأزتيك، وأن القائد العسكري الوحيد الذي تمكن مقارنة إنجازات كورتز هو فرنسيكو بيزارو.
ريتشارد الأول قلب الاسد
(1157-1199)
ملك إنكلترا ريتشارد الأول، وهو من أكسبته شجاعته الذاتية الكبيرة في أرض المعركة، لقب (قلب الأسد)، وهو من قاد الحملة الصليبية الثالثة وأصبح واحدا من أعظم قادة أوروبا في القرون الوسطى، ولد في أكسفورد، و استطاع ريتشارد ان يوحد جيشه الانكليزي و الجيشين الفرنسي و الألماني، و ابحر وجيشه نحو فلسطين و تولى قيادة حصار عكا و اتجه صوب القدس كي يستعيدها من صلاح الدين، ووقعت مناوشات بين صلاح الدين و ريتشارد، إلا إن ريتشارد لم يستطع السيطرة على القدس بعد ذالك.
صلاح الدين الأيوبي
(1138-1193)
قائد مسلم وهو مؤسس الدولة الأيوبية في مصر، ووحد العالم الإسلامي بقوة، ولد في تكريت بالعراق، وهو من أصل كردي، ولقد حارب صلاح الدين في الحروب الصليبية الثانية و الثالثة فأوقعها في مأزق، ولقد ذاع صيت صلاح الدين في أرجاء العالم الإسلامي،لما قدم من إنجازات، ونجح صلاح الدين بوقف الحملة الصليبية الثالثة بقيادة ريتشارد قلب الأسد ملك إنكلترا، ولقد عامل صلاح الدين أعداءه بعطف كما نال احترام الغرب، وقد أصيب صلاح الدين بالحمى الصفراء بعد عودته إلى دمشق، ودفن في المقبرة بجوار المسجد الجامع في دمشق، ولقد عاش صلاح الدين حياة بسيطة فلم يترك من بعده ثروة سوى دولة عاشت لعدة أجيال لاحقة خلفه فيها أبناؤه وأحفاده.
شارلمان
(742-814)
ملك الفرنكيين و الإمبراطورية الرومانية المقدسة، ولد في ألمانيا بالقرب من الحدود الهولندية البلجيكية، وسع شارلمان الإمبراطورية الرومانية المقدسة وبات يسيطر على الجزء الغربي ووسط أوروبا، و شارلمان يحث على الصلاة في كنيسة القديس بطرس العتيقة في روما، حيث قام البابا ليو الثالث بوضع التاج على رأس شارلمان ليتوجه إمبراطور للإمبراطورية الرومانية المقدسة
فرنسيسكو بيزارو
(1475-1541)
قائد و فاتح إسباني الذي غزا إمبراطورية إنكا و استولى على أغلب أجزاء أمريكا الجنوبية لتصبح تابعة لإسبانيا، ولد لابن غير شرعي لجندي إسباني محترف ووفقا ما ورد، وحققت انتصارات بيزارو السيطرة الإسبانية على اغلب أجزاء أمريكا الجنوبية، وبقيت تلك السيطرة نحو ثلاثة قرون حتى جاءت حركات التحرير قادها خوسيه دي سان مارتين و سيمون بوليفار.
تيمورلنك
(1336-1405)
قائد و فاتح تتاري من سلالة مغولية تنتسب من جنكيزخان،ويعتبر تيمولنك أبرز قائد عسكري في آسيا الوسطى، ولد في مدينة كيش التي أصبحت تعرف باسم شخريسابر في أوزبكستان الحالية، ركز تيمورنك في إخضاع القبائل المجاورة لسيطرته، ثم اتجه نحو بلاد فارس وسيطر على إيران و ميسوبوتاميا و بلاد الرافدين و أرمينيا وجورجيا، وغزا تيمورلنك الهند دون مبرر واضح سوى حبه للقتال، وقبل وفاته كان يخطط لشن غزو للصين، ومازال قبره حتى اليوم يعد من أروع الآثار المعمارية في مدينة سمرقند