قصة مؤثرة جدااااااااا

لما جت تفرح .......................
في البدايه قبل سرد احداث القصه احب ان اسأل سؤال ......................

وهو في الحقيقه سؤال طرح نفسه بنفسه الا وهو .........................

هل يوجد في هذه الدنيا انسان يظل يبحث عن السعاده طول عمره فلا يجدها هكذا ؟

وهل اذا وجدها هل هي حقيقه ام انها وهم كبير لا يستطيع ان يملكه ؟


بدايه احداث قصتي هذه ...............................

المكان: احد الارياف
الزمن: اللي احنا فيه الان
الابطال : هي بطله وحيده الا وهي سينه والدلع ( سوسو ) كانت جليسه كرسي متحرك لانها اصيبت بشلل اطفال وهي صغيره .


بدايه الحكايه ان سوسو كانت تعمل في خياطه الملابس لاهل قريتها وكانت تتميز بزوقها العالي في الخياطه مما جعلها اشهر
خياطه في قريتها وكانت تعمل ليلا ونهارا لكي تكفي حاجاتها من متطلبات الحياه ورغم ان لديها ثلاث اخوات رجال الا انها كانت تعمل لكي تجهز نفسها كأي بنت بتحلم بأبن الحلال .

ولكن ظروفها الصحيه جعلتها لن تجد فارس احلامها بسهوله ولكنها لم تقفد الامل وكانت مستمره في شراء كل لوازم العروسه من كافه شئ .

ولكن العمر يمر كأنه قطار لا ينتظر احد وتمر السنين واحده تلو الاخري دون ان نشعر بها وفجأه وجدت نفسها وصلت لسن الثلاثين دون ان يطرق بابها احد وهي تقول هذا قدري ولا اعتراض علي امر الله .

وفي احد الايام طرق بابها جارتها ام اسماعيل ...................

ام اسماعيل : ازيك يا سوسو محدش بيشوفك يعني

سوسو : الحمد لله يا خالتي اهو الدنيا مشاغل وانتي عارفه اكل العيش بقي

ام اسماعيل : ربنا يعينك ويقويكي ....... اما انا بقي جيبالك عريس انما ايه لقطه هديه ولقيه صحيح وليا الحلاوه لما ربنا يتمم بخير .

ظهر بوادر فرح علي وجه سوسو ولكنها حاولت ان تملك نفسها وقالت : عريس ايه يا خالتي ؟

ام اسماعيل: واحد صاحب جوزي في الشغل ولكنه كبير شويه بس الراجل ميعبوش الا جيبه ولا ايه ؟

سوسو : يعني كام سنه ؟

ام اسماعيل : 55 سنه بس .

واتغير وجه سوسو من الفرحه للعبس وقالت : كبير اووي يا خالتي .

ام اسماعيل ما انا بقولك ان الراجل ميعبهوش الا جيبه .

سوسو : وليه متجوزش لحد دلوقتي ؟

ام اسماعيل : ومين قال انه متجوزش بس مراته ماتت وتركت له ولدين وبنت بس هما لسه صغيرين .

سوسو : يعني هو عاوز واحد تخدمه هو واولاده لا يا ستي الله الغني انتي عارفه ظروفي مقدرش علي كده ............

وزعلت سوسو جدا بس قالت مقدر ومكتوب واللهم لا اعتراض .

ومرت السنين تنحت في قلوب الناس دون رحمه ولا تنتظر احد .

وفي احد الايام كانت سوسو تكشف علي ولدتها في احد العيادات واذا بها تجد ان شاب ينظر اليها وكل ما تروح بنظرها وتعود

يلاحقها بنظراته في كل اتجاه وهي تقول ليس من المعقول بعد كل هذا السن وقد لاحظت انه شاب اصغر منها سنا بس

صراحه سوسو كانت قمر في الشكل يعني رغم مرور العمر عليها الا ان العمر والزمن لم يقدر علي ان يغير من جمالها شئ .

ومر اليوم وبعد ما غادرت عياده الدكتور وجدت نفسها تفكر في هذا الشاب كتير ................

وفي احد الايام وجدت سيده قد حضرت اليها بحجه انها عاوزه تعمل فستان ..............

السيده : انا اخت بيومي .

سوسو : بيومي مين ؟

السيده : اللي شافك عند الدكتور من كام يوم كده .

تذكرت سوسو : وقالتها هو اسمه بيومي ؟

السيده : اخويا الوحيد علي ثلاث بنات .

سوسو : ربنا يخليه ليكم .

السيده : صراحه بيومي من يوم ما شافك في العياده وهو مش عاوز يبطل كلام عنك وقالي اجي اطلب ايدك ... ها قولتي ايه يا عروستنا .................... ؟

سوسو تشعر باحساس غريب هو فرحه شديده مع دهشه في نفس الوقت هل ما اسمع صحيح ام انه حلم ؟

سوسو : بس هو اصغر مني في السن ؟

السيده : بس هو معجب بيكي وايه يعني السن بصي يا ستي هو كسيب وفاتح ورشه ومن يوم ما شافك وهو معجب بيكي
هااااااااا قولتي ايه ؟

سوسو : سيبني كام يوم افكر وكمان ابلغ اخواتي .

السيده : بس متأخريش في الرد عشان بيومي مستعجل اووي !!!!!!!!!!!!!!!!!

سوسو بعتت لاخواتها وقالتلهم علي العريس ..............

كان رد فعل اخواتها عنيف لانهم كانوا يعرفوه وكانوا عارفين عنده ان كان متجوز قبل كده بس مراته طلبت الطلاق بسبب انه كان طمعان في فلوسها..... الا واحد فقط من اخواتها كان موافق فقط حتي لا يصدم اخته في مشاعرها ...

كان رفضهم له خوف عليها ولكنهم لن يتخيلوا انهم صدموها في مشاعرها لانه كانت تنتظر تلك اللحظه ان يكون ليها بيت واولاد يقولها كلمه " ماما "

لكنها لم تجد احد يشعر بها .........................

وكانت سوسو مواقفه عليه ولم يهمها كلام الناس ولا رأي اي احد من اخواتها وردت سوسو بالمواقفه عليه وتحدد ميعاد الفرح

ولكن اخوها الكبير هدد بقتل العريس يوم الفرح فكان هناك ترقب من اقاربها المقربين لها والذين يعلمون بالحكايه ......... ولكن

مر الفرح بسلام ..........................

ولكن بعد مرور اسبوع بالظبط وليس اكثر ..... ظهر وجه بيومي الحقيقي ووجدت سوسو انها مطالبه بالصرف عليه لانه كان لا يعمل بانتظام في الورشه !!!!!!!!!!!!!!!

وزاد العبء عليها اكتر من الاول ولكنها لم تستطيع ان تشكي لاحد فالكل كان معارض زواجها وهي وقفت في وجه الكل

وظلت تكتم في نفسها حتي اصابها المرض وكل يوم عند دكتور او في مستشفي ...............

واذا بزوجها وجد نفسه يعول امراه مشلوله علي حد قوله وكمان مريضه .....

واخذ يسهر مع اصحابه ولا يعتني بها تماما وقد زاد ذلك من الالمها وجعلها تقفد النطق من شده الضغط النفسي عليها

وفي النهايه ماتت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ماتت دون ان تشعر بالسعاده يوما في حياتها ..................