super emy
عدد المساهمات : 98 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 العمر : 35
| موضوع: حائرة... قصة من تأليفى،،، السبت 12 سبتمبر 2009, 5:40 am | |
| حائرة [b]قصة من وحى خيالى عن فتاه ظنت أنها وصلت للحقيقة لكنها لمست السرابكانت
[b]لمياء فتاه من أسرة متوسطة الحال تتمتع بقدر من التدين و الاحتشام و التفوق الدراسى ولكنها كانت تفقد الجمال و الرقة والرشاقة لكن مع ذلك لقد انعم الله عليها بجمال الروح و خفة الظل و محبة من حولها ،، كان لها اخ يصغرها فى السن مع ذلك كنت ترى فى عينين لمياء حزن دفين وكان هذا نتيجة لقسوة والدها بعض الشئ .. حيث كان اب شديد لا يعرف المشاعر او لا يعرف التعبير عنها حاولت لميا كثيرا التقرب له لكن دون جدوى... فبدأ الحب فى قلبها يقل له تدريجيا و بدأت تكون عصبية و عنيفة مع من حولها الى أن حولت لمرحلة بدأت تكره والدها و مع ذلك كانت تمنع نفسها من الوقوع فى الحب خوفا من سوء الاختيار؟؟ حيث انها كانت تتمنى ان يرزقها الله بالزوج الصالح الذى يعوضها ما أفتقدته مع والدها لكن مع مرور الايام شاء القدر من ان يزيد من كرهها لوالدها حيث انها كانت تود الذهاب لزيارة أحد الاقارب و بعد الاستعداد أقبل والدها و منعها من الذهاب بحجة ان أخته قادمة لهم و نظرا لعدم محبة لمياء للعمة القادمة أصرت على الذهاب فثار الاب لانه يعرف ذلك و ثارت لمياء ايضا تحول الموقف لشجار كبير وسب الاب ابنته و اتهمها بعدم المسؤلية ما أثار حزن لمياء التى قامت بفتح الباب مستعدة للرحيل و عينها تمتلأ بالدموع فقام الاب من غضبه بدفعها ونتيجة لحالتها اختل توازنها وسقط لكن الخطير فى ذلك هو انها سقطت بثقل حجمها على احدى قدميها ؟؟؟ تم نقلها للمشفى و هناك اخبر الطبيب والدها أنها أصيبت بعدد من الكسور فى قدميها مما يتطلب إجراء عددة عمليلت و لكن مع الاسف مع ذلك لابد من ارتدائها جهاز فى قدمها ليعينها على المشى وسأل الطبيب عن السبب ذلك اخبرته الوالدة و هى فى حالة يرثى لها .. وقام الطبيب بعمله و عندما استيقظت لمياء كان بجانبها و أخبرها بالحقيقة هى انها لم تستطيع المشى الا بارتداء الجهاز لمدة عام بعد ذلك سيقوم باجراء عملية أخرى و بعدها اما تستطيع المشى او تردى الجهاز مرة أخرى؟؟؟ لقد زاد هذا من حالتها النفسية بكثير و عملت ايضا ان هذا الحادث لم يفقدها المشى و الحياه الطبيعية فقط لا بل زاد بكثير من كرهها لوالدها ؟؟؟ اخبر الطبيب والديها انها قد تشفى جسديا من هذا الحادث لكن نفسيا لن تشفى ابدا فى كل هذه الظروف الصعبة بعث القدر لمياء من يخفف عنها انه طبيبها لقد وقع فى حبها اثناء فترة علاجها نظرا لما و جدته فيها بغض النظر عن ما تفتقده و هى ايضا نظرها لتقربهم لبعض فى جلسات العلاج وما وجدته فيها من صفات فتى الاحلام مع ذلك الحب لقد رفضت لمياء قبول عرضه بالزواج منها وكان ذلك بسب ارتفاع مستواه الاجتماعى خافت من ان يأتى يوما يندم على هذا الزواج او تجد القسوة و الاستياء من عائلته و لكن مع اصراه وحبه وافقت فى النهاية و تم الزواج سريعا قبل قدوم موعد العملية ولقد و جدت لمياء ما كانت تنتظره المعاملة السيئة من العائلة و خاصة والدته التى لم تكن موافقة على هذا الزواج بالاضافة الى مضايقتها بمشكلة قدمها و مع ذلك ظلت تقدم لهم كل الاحترام حتى لا تزعج زوجها الذى يحبها كثيرا و قدم لها كل الحب و المشاعر التى افتقدتها مع والدها
حان الموعد المنتظر اجرا العملية التى بمثابة نقطة مصيرية بالنسبة لها قام طبيبها او زوجها باجراء الجراحة لكن شاء القدر بفشل الجراحة لتردى لمياء الجهاز طوالها حياتها؟؟؟ مع ذلك حاولت التماسك و الاستمرار فى الحياه و التمسك باخ الامل لها فى الحياه و هو زوجها التى تحبه لكن شاء القدر ان يوجه اكبر صدمة لها فى اكتشافها من الشخص التى تحبه و وثقت به و وهبت نفسها له خائن فبعد استمرار حياتها معه لمدة ثلاث اعوام اكتشفت ان متزوج من اخرى من عامين لينجب اطفالا حيث انها علمت ان الحادث الاليم حرمها من الانجاب ظلت حائرة تسأل نفسها لماذا عندما حصلت على كل شئ ضاع كل شئ؟؟ لماذا عندما شعرت بوصولى للحقيقة لمست السراب؟؟؟
[/b] [center]
[center]اتمنى ان تنال إعجابكم انتظر ردكم
لاستمر فى الكتابة او اتوقف؟؟؟ | |
|
نسمة حسن
عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 العمر : 35 الموقع : http://historyandislam.ahlablog.com/
| موضوع: رد: حائرة... قصة من تأليفى،،، الجمعة 11 ديسمبر 2009, 10:22 am | |
| اعتقد ان هناك افراد يعرفون اين الفشل ولكنهم يذهبون اليه | |
|