يخوض منتخبنا الوطني لشباب الكرة غداً
الخميس أولي مبارياته ضمن المجموعة الأولي من منافسات بطولة كأس العالم
للشباب علي ملعب برج العرب بالإسكندرية أمام ترينيداد وتوباجو وذلك عقب
حفل افتتاح البطولة.. مصر هي الممثل العربي الأول في البطولة ومعها
الامارات الممثل الرسمي الثاني وبالتالي فالأماني والآمال القيت علي عاتق
هذا المنتخب المصري من أجل تحقيق الطموح في عبور المحطات الصعبة والتأهل
عبر بوابات عالمية بكل اللغات والثقافات وأيضا بالحرفنة والمهارة.
منتخبنا وخلفه 70 مليون قلب مصري و80 ألف متفرج من داخل ملعب المباراة يتمنون فوز منتخبنا.
خلاصة 3 أعوام
نجوم منتخبنا هم خلاصة عمل استمرت 3 سنوات كاملة بداية من ربيع ياسين
المدير الفني الكفء الذي غرس النواة الأساسية قبل انتقاله لمرحلة سنية
أخري واسناد المهمة لسكوب بجهازه الجديد الكفء الذي يضم هاني رمزي المدرب
العام ومحمد الصيفي مساعد المدرب وفكري صالح مدرب حراس المرمي والجهاز
الاداري بقيادة جمال العقاد ومعه أيمن حافظ وأحمد الحسيني والجهاز الطبي
بقيادة مصطفي المفتي بديل الدكتور طارق سليمان ومعه ناصر هريدي وفجر
الاسلام للعلاج الطبيعي وعيد سليمان للمهمات.
وقد أعد هذا المنتخب علي أحدث الطرق التدريبية والعلمية وتوفير كل
الأمور الفنية والتدريبية له من معسكرات متنوعة ومباريات ودية ورسمية حيث
شارك منتخب الشباب في أكثر من 40 مباراة لم تتوافر لمنتخب آخر في العالم
مهما كانت مكانته وسمعته وتنوعت المباريات في كل أنحاء العالم ومع منتخبات
مختلفة المدارس الكروية حيث لعبنا مع ألمانيا واليابان والمجر وفنزويلا
وتاهيتي وجنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا وكينيا وجواتيمالا وكوريا الجنوبية
وقطر والامارات والارجنتين وهولندا والتشيك وأسبانيا وأمريكا والبرازيل..
وهو ما يؤكد ان الاتحاد المصري وفر مباريات مع نصف منتخبات العالم.
ورغم ان المنتخب المصري تأهل من البوابة الأسهل بصفته المنظم الا انه
شارك في التصفيات الأفريقية برواندا ولم يحالفه التوفيق في التأهل بفارق
هدف ايجابي بعدما تساوي مع نيجيريا وجنوب أفريقيا برصيد 6 نقاط وودع
التصفيات مع كوت ديفوار التي لم تحقق نقطة واحدة في البطولة.
شباب كعب داير
وكانت الميزة في منتخبنا ان الأجهزة الفنية والادارية لم تعط فرصة
للحظ ان يتدخل في عملهم حيث تمت متابعة كل لاعبي المنتخب واختبار أكثر من
120 لاعباً بين محلي ومحترف لاختيار 21 لاعبا هم القوام الرسمي والأساسي
وكانت الغلبة للمحليين باستثناء محمد طلعت الذي احترف بالامارات وكانت
بوابة المنتخب هي صاحبة عودته للأهلي والانضمام اليه.
سكوب التشيكي
جاء اختيار ميروسلاف سكوب لقيادة منتخبنا الوطني للشباب بعد سلسلة من
الدراسة والفحص أكثر من سيرة ذاتية والحق يعود لأصحابه بأن محمد السياجي
كان السبب وراء اختياره واقتناع الكابتن محمود الجوهري به مما سهل التعاقد
معه رغم صغر سنه الا انه حقق انتصارات باسم بلاده عندما حصل علي فضية كأس
العالم بكندا مع بلاده التشيك كما انه يمتلك شخصية قوية في عالم التدريب
والفكر الناضج.
هاني رمزي
لا أحد ينكر ما قدمه هاني رمزي صاحب التاريخ الكروي المزين بالبطولات
والألقاب مع ناديه الأهلي ومنتخب مصر وأيضا بعد احترافه الحقيقي بالدوريات
الأوروبية وأشهرها في الدوري الألماني ويمتاز هاني بشخصية قوية وبعلاقات
رائعة مع لاعبي المنتخب بالاضافة للفكر القوي في عالم الكرة كما ان عمله
كمدير فني ومدرب لفريق انبي أكسبه الكثير من التقدير والاحترام.
الصيفي
يعد محمد الصيفي مساعد المدرب واحداً من نجوم عالم اللعبة كلاعب ومدرب
اكتسب شهرة كبيرة من قيادته لفرق الشباب والناشئين خارجيا ومحليا.. ويمتاز
الصيفي بإجادته تنفيذ المهام التدريبية المختلفة لدراسته الرائعة لكل
المدارس والأفكار وهو ما جعل مهمته سهلة مع كل مدربي المنتخبات التي عمل
معها.
فكري أبوالحراس
أطلق عليه لقب أبوالحراس بعد اكتشافه لأبرز حراس الكرة المصرية أمثال
عصام الحضري ونادر السيد مرورا بأبرز الحراس.. وحرص فكري صالح علي تجربة
12 حارساً قبل الاستقرار علي حراسه الثلاثة محمد أبوجبل وعلي لطفي ومحمد
بسام لتمثيل منتخب الشباب والمونديال كما يراهن علي بروز 10 حراس خلال
العامين المقبلين لحماية عرين الأندية والمنتخبات المصرية.