ولاء ابراهيم
Admin
عدد المساهمات : 475
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 35
 |  موضوع: المنتخب الوطني الأول يهزم فريقا نسي ملابسه ولاعبيه! شحاته أشرك19 لاعبا لمحاكاة موقعة شير مبولامو.. فهل استفدنا من تجربة موريشيوس  السبت 03 أكتوبر 2009, 3:47 pm | |
|
| <table align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="150"><tr><td align="center"> </td></tr><tr><td align="center" bgcolor="#ffffff">محمد ابوتريكه عاد لمستواه واحرز هدفين صورة ارشيفية</td></tr></table>فاز
المنتخب الوطني الأول لكرة القدم4/ صفر أمام منتخب موريشيوس في تجربة
ضعيفة, استعدادا للجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم لجنوب افريقيا
التي يلاقي فيها منتخبنا نظيره الزامبي يوم العاشر من أكتوبر المقبل.
عموما..
المباراة خرجت فقيره فنيا نظرا لضعف المنافس الذي نسي الحضور بملابسه
وربما لاعبيه, وانقذ نادي انبي الموقف واعطي للاعبي موريشيوس الملابس
الخاصة به مع وضع شريط لاصق علي اسم نادي إنبي! وهو موقف غريب يدعونا
للتساؤل هل هو منتخب موريشيوس أم لا؟!
وما هي الاستفادة من اللعب أمام هذا المنتخب الهزيل؟
شحاتة
أشرك19 لاعبا في المباراة, وقام بتجربة شريف عبدالفضيل في الجانب
الأيمن واطمأن علي اكثر من لاعب وحالة المهاجمين وكان عمرو زكي أكثرهم
توترا دون داع ويكفي ان نشير إلي أن الجهاز الفني طالب أحمد حسن وأبوتريكة
بتسديد ضربتي الجزاء واعترض زكي وحصل علي الضربة الثانية رغم تعليمات
الجهاز الفني!
المباراة تعد حصة إحماء للاعبي المنتخب واطمأن
الجهاز علي العائدين من الاصابة وهي أكبر الفوائد من وجهة نظر الجهاز
الفني, ونتمني ان نصيب مرمي زامبيا برباعية نظيفة في مدينة شيرمبولا
التي تنتظر منتخبنا بشغف حتي تتأهل إلي بطولة كأس الأمم الإفريقية
المقبلة.
رأس شحاتة!
خرج الشوط الأول لصالح منتخبنا لعبا
ونتيجة نظرا للفوارق الفنية والبدنية الهائلة بينه وبين منتخب موريشيوس!
الهجمات توالت علي مرمي في اتجاه واحد, وهي منطقة جزاء موريشيوس
المتواضعين وتباري المهاجمون ولاعبو الوسط في ضياع الهجمات واحرازها
بمظهرية عالية, افتتح محمد أبوتريكة الأهداف في الدقيقة الخامسة من
البداية وبعدها بـ11 دقيقة حصل عمرو ذكي علي ضربة جزاء سددها أحمد حسن
ليحرز الهدف الثاني وسيطر سيطرة مصيرية مطلقة علي محاور الملعب.
تشكيل
البداية لحسن شحاتة المدير الفني فكانت لها العديد من الأهداف مثل تجربة
أكثر من لاعب وهم: المعتصم سالم وشريف عبدالفضيل في مركزي المساك,
ينتهي الحال باحدهما للعب بجوار وائل جمعة في مباراة زامبيا.
وأيضا تجربة صلاح أمين بجوار عمرو زكي علما بأن شحاتة قام بتغييره ونزل دودي الجباس للاصابة.
اطمأن الجهاز الفني أيضا علي عودة حمص وعمرو زكي من الاصابة.
وأوراق
الشوط الأول تقول إن المنتخب لعب بطريقة2/4/4 بوجود الرباعي فتحي
والمعتصم وشريف وسيد أمامهم الرباعي هاني سعيد وحمص وحسن وأبوتريكة ورأسي
حربة زكي وأمين, ثم دودي بعد نزوله.. وهو بذلك ـ أي الجهاز الفني ـ
يحاكي مباراة زامبيا, باستثناء وجود هاني سعيد مؤقتا بجوار حمص لحين
عودة حسني عبدربه لزيادة الجانب الدفاعي علي اعتبار ان زامبيا ستلعب أكثر
هجوما عن تجربة موريشيوس المتواضعة فنيا.
ظهر عمرو زكي متوترا
خلال الشوط دون داع ربما لانه يريد أن يسجل, وهو الأمر الذي أثر عليه
بالسلب وحال دون تسجيل أي أهداف له خلال الشوط. ولكي نكون منصفين
لرجالات الجهاز الفني ولاعبي المنتخب, فإن هناك أيضا استفادة فنية في
رأس حسن شحاتة أولها تحفيظ اللاعبين جمل فنية بعينها والاطمئنان عليهم من
الناحية البدنية.. ولكننا كمتابعين لم نستمتع بالشوط الأول.
شوط اضعف من سابقه
زادت
استفادة حسن شحاتة من المباراة في شوطها الثاني عندما قام بعمل ثلاثة
تغييرات دفعة واحدة, بدخول محمود ابو السعيد حارس المرمي ووائل جمعة
واحمد سعيد اوكا. بدلا من عصام الحضري ومعتصم سالم واحمد فتحي.. ليلعب
شريف عبد الفضيل في الجانب الايمن ويقوم شحاتة بتجربته بديلا لفتحي في هذا
المركز, خاصة ان الاخير يبذل مجهودا كبيرا ولكن لا تكتمل معظم كراته
العرضية التي ينتظرها زكي ودودي.
لقد شارك احمد عيد ومحمد شعبان
واحمد كمال بدلا من محمد حمص واحمد حسن ومعوض.. التغييرات كلها خرجت في
شكل واحد تبديل لاعب في نفس المركز بنفس المركز, حينما عدا الدور الجديد
لشريف عبد الفضيل في الجانب الايمن.
الامر الغريب في الشوط هو
حالة الارهاق والاعياء التي اصابت الضيوف وتوقف بسببها اللعب اكثر من
مرة, علما بأن معظمها هو شد في العضلات بعيدا عن الكرات المشتركة
والالتحامات.
الهجمة الاولي في المباراة للضيوف جاءت في الدقيقة
الـ22 من الشوط الثاني وكانت تسديدة من كرة ثابتة خرجت بعيدا عن المرمي
بأمتار كثيرة.. واكتفي بها الضيوف حيث لم يهددوا مرمي مصر, وبين
الغفلة والنوم من الاداء الممل فاجأنا محمد ابو تريكة بهدف جميل في
الدقيقة,39 عندما انفرد بحارس المرمي وسدد الكرة مخادعا كل من في الملعب
ومحرزا الهدف الثالث وهي أفضل مشاهد الشوط علي الاطلاق.
ومع
الدقيقة الاخيرة حصل عمرو زكي علي ضربة الجزاء الثانية سددها نفس اللاعب
واحرز الهدف الرابع, وبعدها ينتهي الشوط وتنتهي التجربة. |
| |
|
