maha galal
عدد المساهمات : 101 تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| موضوع: الملك فاروق الجمعة 01 يناير 2010, 11:19 pm | |
| هو الملك فاروق بن الخديوى اسماعيل بن ابراهيم باشا بن محمد على باشا اخر ملوك مملكة مصر والسودان استمر حكمة 16 سنه بعد ان ارغمته الثورة على التنازل عن العرش لابنه احمد فؤاد والذى كان عمره وقتها 10 شهور
ولادته ونشأته:
ولد ونشأ في القاهرة كأبن وحيد بين خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الاول ثم أكمل تعليمه بفرنسا وانجلترا، أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الاول لولي عهده لقب أمير الصعيد. وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، حيث أنه تولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الاول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 ابريل 1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الامير محمد على بن الخديوى توفيق أخ الملك فؤاد الاول وكان سبب اختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلى خافت بأن يطمع الامير محمد على بالحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من المراغى شيخ الأزهر آنذاك بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الامير محمد على باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول زوجاته وابنائه:تزوج مرتين، مرة الأولى كانت وهو في سن الثامنة عشر بتاريخ 20 يناير 1938وذلك من صافيناز ذو الفقار وقد غير اسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له بناته الثلاث الأميرة فريالالأميرة فوزيةالأميرة فادية ثم طلقها عام 1949أثر خلافات كبيرة بينهم، ومن بين الخلافات هو عدم إنجابها وريث للعرش، وقد اعترض الشعب على الطلاق، لأنهم كانوا يحبونها ويشعرون بأنها لصيقة بطبقاتهم وبأحوالهم، وعندما طلقها غضبوا عليه بشدة، فطافت المظاهرات الشوارع بعد طلاقها تهتف "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة". لقد رؤوا فيها وردة مصرية طاهرة نقية. تزوج بعدها من زوجته الثانية ناريمان صادق، بتاريخ 6 مايو 1951 وكان حينها في سن الواحدة والثلاثون، وهي التي أنجبت له ولي العهد الأمير احمد فؤاد الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الامير محمد عبد المنعم بعد تنازله عن العرش مجبراً تحت رغبه الجيش المصرى بقيادة الضباط الاحرار وعلى رأسهم قائد مجلس قيادة الثورة اللواءمحمد نجيب. غادرت ناريمان صادق مع الملك فاروق إلى المنفى بإيطاليا عقب قيام الثورة بتاريخ وبعد خلافات كبيرة تم الطلاق بينهما
[size=16]حياته الخاصة: حول الملك فاروق تقول الدكتورة لوتس عبد الكريم وهي صديقة مقربة من ملكة مصر السابقة فريدة المطلقة من فاروق: لم يكن فاسدا كما قيل وانتشر على نطاق واسع، فعرفت من شقيقي الملكة فريدة، سعيد وشريف ذو الفقار إن ذلك غير صحيح بالمرة، فلم يرياه يشرب الخمر إطلاقا، لكن ربما لعب القمار. وتابعت: هذا أيضا ما قالته لي الملكة فريدة التي نفت عنه أنه كان زير نساء كما صورته الصحافة والسينما والدراما، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية. ورغم الطلاق وصفته الملكة فريدة بأنه كان أبيض القلب، حنونا للغاية، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك، ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، فقد كان يكره رائحتها، خلافاً لما نشرته عنه بعض كتاب الصحف ك مصطفى امين واحسان عبد القدوس يقول الأستاذ صلاح عيسى عن فترة حكم الملك فاروق: اللافت في فترة حكم فاروق عموماً وفي أواخر عهده عدم استقرار الحكم, وعدم تطبيق الدستور وكثرة التدخل في الانتخابات, ووقع في كرهه لحزب الوفد (حزب الأغلبية) ونحالف مع الأحزاب الصغيرة كالسعديين والدستوريين هذا إلى جانب نشاط البوليس السري في ملاحقة السياسيين واغتيال حسن البنا على أيديهم. بعد أن قام الاخوان المسلمين اغتيال سياسيين أحزاب في ذلك الوقت.
مغادرته لمصر: في تمام الساعة السادسة وأحد وعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952غادر الملك فاروق قصر راس التين بالاسكندرية مرتدياً لباس أمير البحر على ظهر اليخت الملكي المحروسة بقيادة جلال علوبة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوى اسماعيل عند عزله عن الحكم) وقد تعهد بأن يقوم بإعادة المحروسة فور نزولة في ميناء نابولي، وكان في وداعه على ماهر باشا والسفير الأمريكي كافري واصيله صادق والدة الملكة ناريمان وإثنان من إخواته الاميرة فايزة والاميرة فوزية وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق، وتم إنزال ساريه العلم الملكي. وقد وصل اللواء محمد نجيب متأخرا وذلك بسبب الإزدحام ومعه احمد شوقى وجمال سالم وحسين الشافعى و اسماعيل فريد ولحقوا بالمحروسة في عرض البحر. يقول محمد نجيب في مذكراته: جئت متاخراً لوداع الملك بسبب ازدحام الطريق وكانت المحروسة في عرض البحر، فأخذت لنشاً حربياً دار بنا دورة كاملة كما تقتضي التقاليد البحرية وصعدت للمحروسة وكان الملك ينتظرني، أديت له التحية فرد عليها، ثم سادت لحظة صمت بددتها قائلا للملك لعلك تذكر أنني كنت الضابط الوحيد الذي قدم استقالته من الجيش عقب حادث 4 فبراير احتجاجاً. فرد الملك: نعم أذكر. قلت له: حينئذ كنت مستعداً أن أضحي برزقي وبرقبتي في سبيلك، ولكن ها أنت ترى اليوم أنني نفسي أقف على رأس الجيش ضدك. فرد فاروق: إن الجيش ليس ملكي وإنما هو ملك مصر، ومصر وطني، واذا كان الجيش قد رأى أن في نزولي عن العرش ما يحقق لمصر الخير، فإني أتمنى لها هذا، وقال له "أنتم سبقتموني بما فعلتوه فيما كنت أريد أن أفعله"!!! وقال: إن مهمتك صعبة جدا، فليس من السهل حكم مصر. وكانت هذه آخر كلماته. لاحظ الملك فاروق أن جمال سالم يحمل عصاه تحت إبطه وأمره قائلاً "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى ابنه الرضيع الملك احمد فؤاد الثانى ولقد اعتذر محمد نجيب منه على تصرف جمال سالم. يذكر أن الضباط الاحرار كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته وإعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها.
حياته فى المنفى: يرى البعض أنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون إلا أن آراء أخرى ترى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبة. يروى عن الملكه فريدة وكذا ابنته فريال أن الملك فاروق لم يكن يملك الشئ الكثير بعد أن أخرجته ثورة يوليو من مصر وأثبت شهود العيان في المحكمة التي عقدتها الثورة لمحاكمة حاشية فاروق ومعاونيه بعد خروجه من مصر أن الملك السابق حمل معه إلى إيطاليا 22 حقيبة بها ملابسه وزوجته ناريمان وملابس الأميرات الصغيرات بالإضافة إلى مبلغ 5000 جنيه مصري علماً بأن حسابه البنكي في سويسرا كان به 20 ألف جنيه. بعد أقل من عامين في المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق من فاروق وسافرت إلى مصر دون إذنه، وأذنت لها حكومة الثورة بذلك وأعلن عن الطلاق أمام محكمة الأحوال المدنية وفي الصحف الرسمية.طلب فاروق أن يحل ضيفاً على إمارة موناكو وبالفعل عاش فيها معظم سنوات المنفى ومنحه الأمير رينينه جنسية موناكو وجواز سفر دبلوماسي عام 1960 قبل وفاته بخمس سنوات. وفاته: توفي الملك فاروق في ليلة18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحاً، بعد تناوله لعشاء دسم في مطعم ايل دي فرانس الشهير ب روما وقد قيل أنه اغتيل بالسم (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبزر رجال المخابرات المصرية والذي عمل جرسوناً بنفس المطعم، بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي. وصيه الملك بأن يدفن في مصر، وقد رفض جمال عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن ضغط من الملك فيصل بن عبد العزيز بأن يدفن في مصرونقل جثمانه إلى مصر في منتصف الليل ودفن في جامع إبراهيم باشا
اعمال فنيه تناولت سيرته: مسلسل الملك فروق بطوله الفنان السورى تيم حسن مسلسل رد قلبى وقام بدوره الفنان وائل نور فيلم امراة هزت عرش مصر وقام بروره فاروق الفيشاوى مسلسل اوراق مصرية وقام بدوره ايمن عزب [/size] | |
|