تعرض محمود فتح الله مدافع المنتخب الوطني للإصابة بخلع في عظمة الترقوة خلال مران الأمس, وترتب علي ذلك استبعاده من صفوف المنتخب, نظرا لأن إصابته تحتاج لعلاج لمدة شهر علي الأقل, وفقا لتصريحات الدكتور أحمد ماجد, وتم استدعاء مدافع الاسماعيلي معتصم سالم بديلا له.
ويؤدي المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم مرانا واحدا فقط علي طريق الاستعداد للقاء نظيره الرواندي يوم5 سبتمبر المقبل ضمن تصفيات كأس العالم2010, وذلك في الثالثة والنصف عصرا وهو نفس توقيت اقامة المباراة علي ملعب أماورو الوطني في كيجالي, علي ان يعاود الفريق تدريباته علي فترتين غدا.
ومران اليوم سيكون بنفس مجموعة الـ16 لاعبا الموجودين بعد انضمام محمد شوقي لاعب وسط ميدلسبره الانجليزي ويرافقهم من خارج الخطوط عمرو زكي بتدريبات علاجية تحت اشراف الدكتور أحمد ماجد والدكتور حسام الابراشي وكمال عبدالواحد مدرب اللياقة البدنية والمؤشرات الحالية لعلاج عمرو زكي تتجه بشكل كبير نحو احتمالية عدم لحاقه بالمباراة رغم محاولات تجهيزه, ولكن في كل الأحوال سيظل موجودا مع المنتخب ويسافر إلي كيجالي,
وهذا ما أكده عمرو بنفسه قائلا: انني أبذل قصاري جهدي في التدريبات العلاجية, واذا لم تشف الاصابة سأظل مع زملائي لاساندهم في هذه المباراة المهمة بالنسبة لنا, وليس صحيحا ما أثير عن أنني أرغب في السفر لانجلترا للتعاقد مع بورتسموث علي حساب المنتخب والموضوع في يد نادي الزمالك واذا تم الاتفاق علي الصفقة, لن أترك المنتخب ويتأجل أي شيء حتي نعود من رواندا بالفوز بإذن الله.
ومن المنتظر أن تكتمل صفوف المنتخب الوطني في تدريب الغد, وذلك بعد عودة لاعبي انبي وحرس الحدود, وانضمامهم إلي المعسكر مساء اليوم, وتسير التدريبات حاليا في اتجاه رفع معدلات اللياقة البدنية لبعض اللاعبين من أجل استعادة مستواهم, إلي جانب النواحي الفنية التي تشمل تدريبات تخصصية لبعض اللاعبين كذلك تحت اشراف شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب المساعد,
وفي الاطار يظهر الاهتمام والتركيز مع حراس المرمي وخاصة عصام الحضري الذي يبذل معه أحمد سليمان مدرب الحراس مجهودا خاصا لتجهيزه بالشكل المناسب. ووسط التدريبات يحرص الجهاز الفني علي تنظيم بعض المحاضرات النظرية حول أخطاء الفريق في مباراة غينيا الودية الأخيرة, وكذلك اعادة مشاهدة مباراة مصر مع رواندا, وقد نجح الجهاز الفني من خلال اتصالات بالسفارة المصرية في كيجالي في الحصول علي شريط مباراة رواندا وتنزانيا التي انتهت بفوز الأخيرة1/2
وذلك ما أكده سمير عدلي مدير المنتخب, وكذلك شوقي غريب المدرب العام الذي أثني علي مجهودات السفير أحمد رامي سفير مصر في رواندا, مشيرا إلي ان الجهاز الفني لم يتلق أي خطابات تفيد بتغيير ملعب المباراة, وأن أرضية ستاد أماورو من النجيل الطبيعي. وبعيدا عن الاستعدادات والترتيبات, تحدث حسن شحاتة وسط غبار التدريبات عن رؤيته للمباراة قائلا: نحن متفقون جميعا علي ان كل مبارياتنا المتبقية لابديل لنا فيها عن الفوز,
وذلك بعد أن وضعنا أنفسنا في مأزق نتيجة للتعادل مع زامبيا والخسارة في الجزائر, وبالتالي أصبحنا مضغوطين, ونحتاج للفوز حتي نخرج من هذا المأزق. وعن اختيارات عناصر من اللاعبين الجدد في ظل هذه المباراة المصيرية قال شحاتة: الظروف المعاكسة مثل الاصابات هي ما دفعتنا للاعتماد علي بعض اللاعبين في مراكز معينة, ولا شك أن هناك لاعبين جيدين كثيرين في مصر, والكثير منهم يشعرون بالظلم ولكننا لم نجامل أحدا علي حساب الأخر,
وهذه وجهة نظرنا وفقا لاحتياجات الفريق, وقد لايتماشي فكرنا مع البعض, ولكن كما قلت وجهات نظر! وعن أسس وضع برنامج الاعداد قال شحاتة: لقد نظرنا عند وضع برنامج الاعداد إلي كيفية الوصول بلاعبينا إلي أعلي مستوي خلال المعسكر واضعين في الاعتبار أداءهم3 أسابيع في الدوري فقط وبشكل متقطع وهذه كلها أمور لن تساعدهم أو تساعدنا قبل المعسكر, وهذه هي أهم الأسس التي بنينا عليها برنامجنا!
وفي النهاية.. أختتم شحاته تصريحاته قائلا: أريد أن يساندنا الجميع كعادة الجماهير والمسئولين في مصر وكلنا علي ثقة في العودة بالفوز, وأن يبتعد البعض عن الشائعات والمضايقات لنا هذه الأيام, ويكون الحديث محصورا في الاستعداد لهذه المباراة المصيرية, وليس عن تسعيرة ظهور حسن شحاتة في البرامج التليفزيونية التي بلغت10 ألاف دولار!