ولاء ابراهيم Admin
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 23/08/2009 العمر : 35
| موضوع: عودة المدرب الأجنبي:فضائح وفشل وإخفاق الجمعة 04 سبتمبر 2009, 2:56 pm | |
| يبدو أن الأندية المصرية ترفض التغيير أو التجديد في الاستعانة بالمدربين الأجانب, حيث دارت في فلك أسماء مدربين أثبت معظمهم فشله في' المهمة الثانية'.. والتاريخ والنتائج لا يكذبان, فبقراءة سريعة واستعراض لسير المدربين الأجانب العائدين في السنوات الأخيرة نتأكد من هذه الحقيقة. البداية مع الهولندي رود كرول الذي كان أول ظهور له في مصر عندما جاء لتدريب المنتخب الأوليمبي عام1994 ونجح في تقديم أول جيل ذهبي للكرة المصرية من النجوم الذي قادهم للحصول علي الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الإفريقية بهراري عام1995, وبعدها فشل في التأهل للألعاب الأوليمبية بأتلانتا عام1996 حيث اصطدم بالمنتخب النيجيري آنذاك بقيادة نوانكو كانو وتيجاني بابانجيدا وصنداي أوليسيه لتخرج مصر من التصفيات المؤهلة للبطولة علي يد نيجيريا. الغريب أنه بعد هذا الإخفاق تولي تدريب المنتخب الأول في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام1996 بجنوب إفريقيا ونجح في الصعود للدور ربع النهائي وخرج أمام منتخب زامبيا ثم تمت إقالة رود كرول بعد خسارته في مباراة ودية بدولة الإمارات.
في عام97 وتحديدا بعد إقالة' كرول'من تدريب المنتخب تعاقد الزمالك معه وحقق معه الكأس الأفروآسيوية والتي حصل عليها الزمالك من نادي بوهنج الكوري. وفي موسم97-98 حصل الزمالك تحت قيادة كرول علي المركز الثاني بالدوري العام ولكنه رحل عن الزمالك بعدما خسر من الأهلي2/1 عندما كانت النقاط متساوية قبل المباراة وفشل الزمالك في تجاوز الدور الأول في الكأس, وتمت إقالته في الموسم التالي وتولي فاروق جعفر المسئولية بدلا منه.. وعندما رحل هنري ميشيل الموسم قبل موسمين فوجئ الجميع بالزمالك يستعيد كرول, ولكنه حقق للزمالك بطولة كأس مصر.
وظهر اسم الألماني راينر هولمان في الصورة فجأة وأصبح أقوي المرشحين لتدريب الزمالك خلفا لرود كرول بعد فشل التعاقد مع الإيطالي ألبرتو زاكيروني.. هولمان نجح كثيرا مع الأهلي وفاز بالدوري موسمي95-96 و97/96 وبكأس مصر موسم95, وبطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس في مارس1995 والبطولة العربية لأبطال الدوري عام96 وبطولة النخبة العربية في عام1997 بعد الفوز علي الرجاء المغربي بهدفين نظيفين..ولم يحقق هولمان أي إنجاز إفريقي مع الأهلي بسبب عدم مشاركة الأهلي في هذه الفترة في أي بطولة إفريقية حيث كان معرضا للإيقاف من قبل الاتحاد الإفريقي بسبب أحداث مباراة الأهلي مع الزمالك في السوبر الإفريقي عام.1993 وكان الفشل ذريعا لهولمان في الزمالك فبعد5 أشهر فقط في النادي خرج من بطولة إفريقيا, واحتل الفريق المركز السادس في الدوري.
النجاح الكبير الذي حققه البرازيلي كارلوس كابرال مع الزمالك في بداية الألفية الثالثة بتحقيقه الفوز بالدوري موسم2002 ـ2003 ودوري أبطال إفريقيا2002 والسوبر المصري2002/2001 والسوبر الإفريقي2003 أغري مسئولي الزمالك باستقدام كابرال خلفا للألماني دراجوسلاف في موسم2004, ولكن كابرال فشل فشلا ذريعا في إعادة الفريق إلي سابق عهده وحقق معه خلال تلك الفترة نتائج متواضعة وأخفق في الفوز بأي بطولة, وتمت إقالته بعد ستة أشهر وتم إسناد المهمة إلي الألماني ثيوبوكير المدير الفني الأسبق للاتحاد السكندري والإسماعيلي الذي جاءت إقالته سريعة جدا وفي بداية الموسم. هنري ميشيل يعود إلي الزمالك هذه المرة بعد تجربة2007/2006 التي شهدت نجاحا فنيا بدون بطولات, فقد كان الفريق في حالة كبيرة من التخبط, ونجح في انتشاله من كبوته, مقدما نصف موسم متميزا, فاز فيه علي الأهلي بالدوري وكاد يحصد كأس مصر.. لكن ميشيل أنهي علاقته بالزمالك فجأة حين ترك معسكر إعداد الفريق للموسم التالي, ودون إبداء أسباب.
الأهلي استعاد الإنجليزي مايكل إيفرت المدير الفني الأسبق للمقاولون والزمالك وقدم مع الأهلي في92/91 واحدا من أسوأ مواسم الأهلي, والطريف أن إيفرت استلم المهمة من الألماني ديريتش فايتسا أحد أفضل المدربين الأجانب في تاريخ الأهلي. أما الناجح الوحيد في تاريخ المدربين الأجانب فهو مانويل جوزيه الذي بدأ مشواره مع الأهلي يوم السبت الموافق4//2001/8 ووسط90 ألف متفرج في أستاد القاهرة الدولي, وقاد جوزيه الأهلي لتحقيق الفوز علي ريال مدريد.. رحل جوزيه عن الأهلي2002, ثم عاد عام2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال, ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري ومثلها للسوبر الإفريقي, وبطولتي كأس مصر وأربع بطولات دوري أبطال أفريقيا ليكون هو الأفضل بين العائدين للدوري المصري من المدربين الأجانب ويضع غيره في موقف لا يحسد عليه.الأهلي كاد يقع في دائرة الاستعانة بالأجانب السابقين مرة أخري, وتحديدا مع البرتغالي نيلو فينجادا الذي حقق بطولة الدوري مع الزمالك ولكن تعثرت الصفقة في لحظاتها الأخيرة.
الإسماعيلي لا يجد أمامه دائما من الأجانب إلا الأرجنتيني ماركوس والألماني بوكير أو الهولندي مارك فوتا, وفكر هذا الموسم في البرتغالي كاجودا.. وسبق لبوكير أن تولي مهمة تدريب الاسماعيلي موسم2004/2003 ووصل بالفريق الي نهائي كأس الاندية الإفريقية ابطال الدوري لعام2003 كما قاد الفريق للمباراة النهائية في دوري ابطال العرب في نسختها الاولي وهزم بالركلات الترجيحية امام الصفاقسي التونسي. وترك بوكير الاسماعيلي في منتصف عام2004, وعاد في الموسم التالي, ولكنه رحل أيضا في يونيو2006 بعد الخروج أمام الزمالك من كأس مصر. وعندما رحل البرازيلي هيرون ريكاردو من النادي أعاد مسئولو النادي مفاوضاتهم مع فوتا الذي راوغ النادي, ومع بوكير الذي رفضه نصر أبوالحسن رئيس النادي, وكاجودا مدرب الزمالك الأسبق الذي طلب مبلغا تعجيزيا لتولي المسئولية.
الاتحاد السكندري فاوض بوكير للعودة لتدريبه بعد تجربته الناجحة معه في التسعينيات حيث بني فريقا جديدا للنادي, كما تعاقد الاتحاد مع الأسطورة المجري هيديكوتي. أما المصري فقد كرر التجربة مع كثير من الأجانب منهم أتوفيستر مدرب الزمالك الأسبق وألان هاريس مدرب الأهلي الأسبق, واستدعي بيرتي بيشكي أكثر من مرة قبل الاستعانة بأنور سلامة. إنبي استعان بالألماني راينر تسوبيل الذي فاز مع الأهلي بثلاث بطولات دوري ولكنه فشل في الحصول علي أي بطولة قارية, وعندما عاد في موسم2001 للتدريب في مصر مدربا لفريق الاتحاد السكندري خلفا لطلعت يوسف الذي تخلي عن مهمته بسبب ضعف الإمكانيات لم يفلح في إنقاذ النادي السكندري من دوامة الهبوط واحتل الفريق المركز الثاني عشر, ورغم ذلك ترك تسوبيل الاتحاد. |
|
|
|
| <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"></table>
|
| |
|