مقبرة حورمحب
تقع في وادي الملوك (بالأقصر)، وقد شيّدها الملك (حور محب)، ولحن ربما لم يمتد به العمر حتى يستكمل مناظر ونقوش مقبرته، إلّا أن المناظر التي لم تستكمل، هي الّتي أمدّتنا بمراحل التطوّر المختلفة لرسم ونقش منظر معيّن؛ إذ نجد بها جدراناً غير ممهدة للرسم و أخرى مهّدت بالفعل، و هي تعتبر بحق مدرسة لتعليم فن النقش و الجدير بالذكر في هذه المقبرة أن الفنّان انتقل من مرحلة الرسم الّتي كانت مستخدمة في المقابر الملكيّة السابقة إلى مرحلة النقش هذا، و يوجد بحجرة الدفن تابوت من حجر الجرانيت الوردي.
مقبرة مرروكا
شيّدها (مرروكا) له ولعائلته، وهي تقع في منطقة (سقارة)، وتتكوّن في جزئها الأعلى من (32 حجرة وممر)، خصص لنفسه منها (21 حجرة)، كما خصص لزوجته (6 غرف)، ولابنه (5غرف)، ولعلّ أهمّ حجرات مجموعة (مرروكا) تلك التي تشتمل على (6 أعمدة)، ويوجد في جدارها الشمالي مشكاة يقف بها تمثاله، ومن أمامه مائدة قرابين يؤدّي إليها درج، وتعتبر هذه الغرفة المقصورة الرئيسيّة للمقبرة، وقد نقش على جدرانها مناظر تمثّل جنازته، وأخرى تمثّل الحياة اليوميّة وهناك أيضاً حجرة أخرى ذات (10 أعمدة) عليها مناظر تمثّل (مرروكا) يستمع لزوجته وهي تلعب على آلة (الهارب)، وإلى جانب مناظر الراقصين والراقصات والكهنة.
مقبرة الامير نفر ماعت
شيدها الأمير نفر ماعت ابن الملك (سنفرو) وهي عبارة عن مصطبة مزدوجة له ولزوجته تقع هذه المقبرة في منطقة (ميدوم) وللمقبرة بئران يوصل كل منهما إلى حجرة الدفن كما توجد مقصورتان للقرابين اتخذت كل منهما شكل الصليب وقد خصصت المقصورة التي في الجهة الجنوبية (لنفر ماعت) أما المقصورة التي في الجهة الشمالية فقد خصصت لزوجته ويرى العالم (ريزنر) أن المصطبة كانت في أول الأمر عبارة عن مشكاتين ثم تحولتا إلى مقصورتين.
مقبرة برايب سن
تقع في منطقة (أم العقاب) بأبيدوس تنسب للملك (بر إيب سن) من الأسرة الثانية بناؤها العلوي تهدّم تماماً أما الجزء السفلي فلقد حوى حجرة الدفن في الوسط، ويحيط بها حجرات صغيرة جانبيّة، وتفصل الحجرات بعضها عن بعض جدران من الطوب اللبن، تنتهي أطرافها المطلّة على الحجرة الرئيسيّة بما يشبه العمود النصفي استخدمت هذه الحجرات غالباً كمخازن للأثاث والمعدّات الجنائزيّة، أمّا الأطوال الكلّية لهذه المقبرة فهي 21 متراً من الشمال للجنوب 5،18 متراً من الشرف للغرب.
مقبرة حسى رع
كانت المقابر في الدولة القديمة تنحت بشكل مستطيل فوق الأرض؛ مما جعل عمال الحفائر يطلقون على هذه المقابر لفظ (المصطبة) اصطلاحاً؛ نظراً للتشابه الكبير بينها وبين المصاطب الموجودة أمام المنازل في القرى، وتعد مقبرة (حسي رع) من أهم مقابر الأفراد في سقارة، وقد عاش في عصر
الملك (زوسر) من الأسرة الثالثة وهذه المقبرة ذات طراز غريب فالجزء العلوي يتكون من دهليزين ضيقين طويلين الغربي ويتكون من إحدى عشرة مشكاة والشرقي وهو عبارة عن مقصورة ذات ممر طويل يوجد في جدارة الغربي مشكاة وصور وعلى الجدار الشرقي للمقصورة بعض قطع الأثاث و يقع مدخل المقبرة في أقصى الجنوب من الجهة الشرقية ويوصل بدوره إلى حجرة السرداب التي كان بها تمثال المتوفى أما حجرة الدفن فنصل إليها عبر بؤر موجود في الجزء الغربي من المقبرة وقد تم الكشف عن هذه المقبرة سنة 1912.
مقبرة وتى
تقع بمنطقة سقارة وقد شيدها (تي) وهي عبارة عن مصطبة مزدوجة له ولزوجته (نفر حتب إس) تتكون في جزئها الأعلى من مدخل عبارة عن صالة كبيرة بها 12 عمودا سقفت الآن بسقف حديث لحماية المقبرة وفي وسط هذه المقبرة درج يوصل إلى ممر يمتد تحت البناء العلوي للمصطبة يوصل بدوره إلى دهليز ثم إلى حجرة الدفن التي لم يعد بها الآن إلّا تابوت والنقوش التي في صالة الأعمدة ليست في حالة جيدة وجدارها الشرقي توجد به فتحة صغيرة توصل إلى حجرة التمثال بعد ذلك نصل إلى صالة ذلت عمودين زيّنت بالعديد من المناظر التي تمثّل (تي) أمام مائدة القرابين، ومناظر أخرى للصناعات المختلفة، كما يوجد في الجدار الغربي لصالة الأعمدة بابان وهميّان.
مقبرة امينى
تقع في قرية (بني حسن) بالقرب من مدينة (المنيا)، وقد شيّدها المعبود (إميني) حاكم إقليم (الوعل) الإقليم السادس عشر من أقاليم مصر العليا الذي عاش في عصر
الملك (سنوسرت الأوّل) و تبدأ المقبرة بفناء شكِّل على هيئة صفَّة منحوتة في الجبل، وتحوي عمودين يحملان سقف المدخل المَقبي، ثمّ نصل إلى الحجرة الرئيسيّة للمقبرة؛ وهي مربّعة ومحفور في الصخر وتحتوي على أربعة أعمدة ذات ستة عشر ضلعاً وتزيَّن جدران هذه الحجرة صور متنوِّعة؛ لعلّ أهمّها صور المصارعين والجنود يهاجمون قلعة، بجانب المناظر الأخرى التي تمثّل الصناعات المختلفة مثل :صناعة الفخّار، وهناك المناظر الدينيّة مثل الحج إلى (أبيدوس) حيث محراب
المعبود (أوزير) وأخيراً نجد في منتصف الحائط الشرقي للمقصورة مشكاة نحتَ بها تمثال ضخم لصاحب المقبرة ولكنّه تهشّم الآن.