أكد الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم أنه ليست هناك قرارات عامة سوف تتخذ في حالة ظهور إصابات بمرض انفلونزا الخنازير بالمدارس ولكن القرار سوف يؤخذ طبقا لحالة كل مدرسة وكل منطقة, والقرار يصدر من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم والصحة والتعامل مع كل حالة علي حدة.
وقال: إن قرار غلق فصل أو عدة فصول يتخذه المحافظ بالتشاور مع مدير التربية والتعليم ومدير مديرية الصحة, وأن قرار غلق مدرسة يتخذ بالتنسيق بين وزيري التعليم والصحة والمحافظ المختص.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارتين أمس لمتابعة خطة التعامل مع مرض انفلونزا الخنازير بالمدارس وذلك عبر شبكة الفيديوكونفرانس.
وأوضح الجمل أن هناك تنسيقا تاما مع وزارة الصحة في كل ما يتخذ من إجراءات وقرارات واللجنة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الموقف, مشيرا إلي أن غلق المدارس ليس قرارا فرديا من مسئول في الإدارة الصحية أو التعليمية أو المديريات ولكن يتم اتخاذه بناء علي مؤشرات صحية تتخذ علي المستوي المركزي بالوزارتين.
وأشار إلي ضرورة أن تبلغ المدارس بصفة فورية عن اكتشاف أي حالات مشتبه بها إلي الإدارة الصحية والتعليمية التابعة لها وكذلك إلي مديريات الصحة والتعليم علي مستوي المحافظة ويتم إبلاغ المحافظين ولجنة إدارة الأزمة علي مستوي كل محافظة بالإجراءات التي يتم اتخاذها بصفة دورية.
وقال: إن مهام ناظر المدرسة تعيين منسق بالمدرسة مسئول عن متابعة كل الاجراءات المطلوبة وتوفير جميع وسائل مكافحة العدوي من مياه وصابون ومطهرات وتهوية جيدة داخل الفصول الدراسية ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلبة و المدرسين ورفع وعي الطلبة وجميع العاملين بالمدرسة بمرض الانفلونزا وكيفية الوقاية منه.
وأشار إلي أنه تم تكليف منسق بكل مدرسة يتعاون مع الزائرة الصحية أو الممرضة للمرور علي الفصول وترصد الحالات المشتبه فيها واستدعاء الطبيب في حالة الاشتباه في حالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك.